طارق حامد

اعلن طارق حامد لاعـب الزمالـك الأسبق وضمك السعودي عَنْ كواليس رحيله عَنْ أروقة القلعة البيضاء وحقيقة رفضه عرض بيراميدز، ووجهته بعد الاعتزال.

وقال حامد فى تصريحـات تلفزيونية لفضائية “بي إن سبورتس”: “فور انضمامي للزمالك كنت لاعـبًا أساسيًا، وجايمي باتشيكو اعلن لي إنني كنت أذكره بنفسه عندما كان لاعـبًا”.

وأضاف: “فيريرا هو المدرب الذى صنع طارق حامد، وله بصمة كبيرة أنني لا زلت ألعب كرة قدم حتـى الان بهذا الشكل، لاعـب الكره يجب ان يتعلم وهذه اللعبة علم، علمني كل شيء مـن الألف الي الياء”.

طارق حامد يروي تفاصيل رحلته الشاقة نحو الزمالـك: كنت سأسافر “تهريب”.. وهددت حمادة صدقي

وأردف: “مـن حظي فى كرة القـدم أنني عملت مع فيريرا، وإذا كنت لاعـبًا تدربت تحت قيادته ولم تتعلم، فأنت فى أزمة كبيرة، وعندما قابلني أول مرة اعلن لي عندما تدافع جيدًا ستشارك معي، وظللت مدة طويلة بديلًا معه”.

وتابع: “فيريرا كان يفضل ابراهيم صلاح على حسابي، لانه كان لاعـبًا فى منتخـب مصر، وبعد اعلن درع الدورى بدأت أشارك وظهرت بشكل ممتاز، ولكن تجاهله لي استمر، الي ان شاركت بعد اصابه ابراهيم صلاح فى مواجهه ليوبارد الكونغولي، وبالرغم مـن خسارتنا إلا أنه حرص على مصافحتي بشكل منفرد، فعلمت حينها أنني سأشارك”.

وواصل: “المفاجأة أنه طالب برحيلي فور توليه الهامة، والإدارة رفضت بسـبب قيمة تعاقدي المالية التى يمكن ان تعرضهم للمسائلة القانونية، ويحسب لي أنني استطعت ان أقنعه بإمكاناتي”.

واستكمل: “الاستمرار فى الزمالـك ليس أمرًا سهلًا، ويحتاج لتضحيات وجهد كثير، أنا شخص كل حياتي لكرة القـدم وأسعى للتطور، ونصيحتي لكل لاعـب ان تغلق -السوشيال ميديا- وأنت تلعب فى فريق كثير، لأننا جميعًا نتأثر بالتعليقات السلبية”.

وأكد: “طوال حياتي الحافز ليس المال ولكن الجماهير، دائمًا فى خيالي الناس على المقاهي وهي تتابع المباريات أو المشجعين فى المدرجات”.

وتطرق للحديث عَنْ رفضه عرض بيراميدز: “اثناء تواجدي فى روسيا للمشاركة فى كاس العالم 2018، سمعت ان قرار الاستغناء عني خرج مـن الزمالـك، وأنا لا أحب التعامل بهذا الأسلوب، كان يجب احترامي بشكل أكبر وعقد جلسة معي، ولكن ان تعلن مـن تلقاء نفسك أنني خارج النادي، لا، هذا التعامل يمكن ان يفلح مع لاعبين كثر ولكنه حدث مع الشخص المخالفة”.

وأضاف: “هذا النادي منحته أكثر مـن رئيس النادي نفسه حينذاك على المستوى الاحترافي، فأنا أحترمك لأنك رئيس فريق الزمالـك فقط، لكن لا يحق لك ان تقول إنني خارج النادي لانه بمثابة بيتي، فقلت أنني سأظل فى النادي بالعقد الذى أريده ولن أرحل، لأن رئيس النادي لم يحترمني”.

واستأنف: “فى ذلك التوقيت تواصل معي احمد حسن وطالبني بالانضمام لبيراميدز، فأكدت له أنني لن أرحل عَنْ الزمالـك بهذا الشكل، ثم تواصل معي حساـم البدري وتعرضت للضغط الذى تعرضت له جاء الى الصقر، فرفضت مرة أخرى، وبعدهما جاء مرتضى منصور، وقال لي ارحل لا أريدك، أنت تسببت فى دمار النادي، والكثير مـن الكلام السلبى”.

وواصل: “ثم تواصل معي تركي آل الشيخ، وطالبني بالانضمام لبيراميدز مقابل 10 أضعاف ما أتقاضاه وأحدث سيارة، فوجهت له الشكر وطالبته ان يساعدني بالبقاء فى الزمالـك، فوعدني بالاستمرار معززًا مكرمًا”.

وأكد: “عندما رحلت عَنْ الزمالـك متجهًا لاتحاد جدة السعودي، كان لدي أزمة كيف سأواجه الزمالـك، هذا أمر مستحيل، كَمَا ان كواليس المفاوضات معروفة ولا أحب ان أتحدث عَنْ الأشخاص الذين كانوا متواجدين اثناء تلك الفتره، لأني لأ أحب ان أتحدث عَنْ ضعفاء، لو هؤلاء الأشخاص لا يزالون فى مناصبهم كنت تحدثت عنهم وقلت كل شيء، ولكني لا أتكلم عَنْ أشخاص تركوا مناصبهم”.

وتابع: “اثناء مدة رحيلي، سافرت الي ألمانيا ثم إسبانيا، وحينها اعلن الناس أنني أجري كشوفات طبية، ولكن لأنني لا زلت لاعـبًا لا أستطيع ان أفصح عما دار اثناء هذا الشهر، ولكني سأكشف عنه يـومًا ما”.

وواصل: “استقبالي فى اتحاد جدة لم يكن على النحو الأفضل، ترصد لهجوم جماهيري قبل المشاركة فى اى مباراة، فكنت مندهشًا لأنني قادم مـن الزمالـك، مما يؤهلني للنجاح فى الاتحاد بسهولة، لأن الضغوطات التى نتعرض لها فى الزمالـك أكبر بكثير مـن اى مكان آخر”.

وأشار: “اثناء توقيعي للعقود، قلت للمسؤولين إننا سنحصد الدورى هذا العام، فسعيت ان يقتنع بي المدير الفنى نونو سانتو لكي أشارك بشكل أساسي، وواجهتني معه أزمة ان طريقته 5-3-2 وأنا لم ألعب بتلك الطريقة طوال حياتي”.

وكشف: “تواصلت مع محلل أداء صديقي وطالبته بأن يرسل لي مباريات لنونو سانتو مع فريق ولفرهامبتون، فذاكرت متطلبات مركز 6 فى خطته، فبدأت ثقته بي تزيد لدرجة أنه يغير لي التدريبـات إذا كنت أشعر ببعض التعب، ومع رحيلي طالب المدير الفنى ببقائي لكني رفضت لأنهم بالفعل تعاقدوا مع ثنائي، فرفضت ان أكون موظفًا فانتقلت لضمك”.

نادر السيد: الزمالـك افتقد الرغبة والحماس امام طلائع الجيش

وأتم معلـقًا على وجهته بعد الاعتزال: “لم أفكر فى هذا الامر نهائىًا، لأنني لا زلت لاعـبًا محترفًا فى الدورى السعودي، والتفكير فى أمور خارج كرة القـدم سيجعلني أفشل، كَمَا أنه ليس عدلًا، العدل أنه طالما كنت لاعـبًا يجب ان يكون العقل والجسد منشغلين بالنادي وأمنحه 100%”.

ونوه: “أمامي المزيد فى كرة القـدم، حوالى 5-6 اعوام حتـى أصل لسن الأربعين ثم أعتزل، ولن أتولى اى منصب سواء إداري أو فني فور تركي للملعب، لأن هذا يؤدي للفشل، يجب ان أدرس أولًا”.

وانهي: “هذا جزء بسيط مـن الكتاب الذى سأنشره، لأن هناك المزيد مـن الامور التى لا يمكن ان أتحدث فيها وأنا ما زلت لاعـبًا”.