اسامة حسن

وضح أسامة حسن لاعـب الزمالـك السابق، عَنْ رأيه فى ملف لاعـب النادي احمد سيد زيزو بعد وصول عروض للقلعة البيضاء بشأن رحيله فى الفتره الحالية.

وكان مصدر دَاخِلٌ الزمالـك وضح لـ منافسات، ان فريق نيوم السعودي وفريق العربي القطري يرغبان فى ضـم احمد سيد زيزو وأن ادارة القلعة البيضاء ستجتمع باللاعب مـن اجل اعلن موقفه.

طالع.. حصري | مَبْلَغٌ خيالي للاعب.. الزمالـك يوضح تفاصيل عرض نيوم السعودي لضم زيزو

وقال حسن اثناء تصريحـات عبر برنامـج “بوكس تو بوكس” المذاع على قناة “ETC”: “ادارة الزمالـك وضعتنا فى خانة سيئة، لأنهم قالوا قبل الانتخابات إنهم رجال أعمال ومعهم أموال، لكن الان يضعونا فى خانة اليك وهي ان بيع زيزو مرتبط بفك القيد، رجال الأعمال طفشوا ولا يوجد دخل، ولم يفعلوا اى شيء للنادي، الان لا يوجد حل سوى بيع زيزو”.

وأضاف: “بالتأكيد رحيل زيزو سيتسبب فى تأثير سلبي على النادي بنسبة 300%، لأن الزمالـك لن يضم صفقات سوبر، مثلًا لو فكر النادي فى ضـم مصطفى فتحي وإبراهيم عادل وفك القيد، الأموال ستنتهي”.

وبسؤاله هل الزمالـك يجب عليه التفكير فى ضـم بديل لـ احمد فتوح بعد أزمته، أجاب: “أنا لا أعرف حتـى الان لماذا ملف الأنتقالات لا يُدار جاء الى أشخاص معنيين بالكرة، أين إسماعيل يوسف وحمادة عبد اللطيف وطارق يحيى؟ لماذا لا يديرون ملف الأنتقالات؟”.

وتابع: “ملف آخر وهو ملف 2005، الاهلي هو مـن يُطبق هذا الملف، يدفع بـ 5 أو 6 لاعبين مع النادي الاول، لكن الزمالـك أعطى هذا الملف للمدرب الفاشل جوميز، المدرب لم يدربهم ويدفع بهم فى المباريات، ماذا سيفعلون؟ هناك لاعبين شاركوا فى المباريات ولم يتدربوا معه، وحتى اللاعبـين لم يتجانسوا مع بعض، لكنه ألقى باللاعبين فى النار، جوميز أحرق الناشئين، ألا يوجد شخص محترم يتحدث معه عَنْ هذا الملف؟، لم يستقبل أحد هذا الملف”.

وواصل: “جمهور الاهلي عملي أكثر مـن جمهور الزمالـك، لاعبو الاهلي يخافون مـن الجمهور، كهربا رغم الضغوط التى عليه ســاهم وسجل، لكن لو كان فى الزمالـك كانـت ستحدث أزمات فى النادي (احنا بندلع اللاعب)”.

وأكمل: “على جمهور الزمالـك ألا يتعاطف مع أحد إلا بعد تحقيق الالقاب والتتويج بدوري أبطال إفريقيا، (اللي يكسبني هشجعه واللي مش هيكسبني مش هشجعه مفيش تعاطف)”.

وحول أزمة احمد فتوح، اعلن: “مصطفي الزناري ومحمد صبحي وأحمد فتوح أصدقاء، وهم يسهرون كثيرًا فى شقة، تحدثت عَنْ هذا الامر ولم أقل أنهم يتناولون شيئًا، أنا أتحدث عَنْ فكرة السهر الخاطئة للاعبي الكره، هناك سهر مشروع وسهر غير مشروع، لا يصح السهر للسادسة صباحًا، أنت مـن المفترض لاعـب كرة قدم وأهم شيء الصحة، فتوح لاعـب مهم لكن ليس لديه الاستمرارية بسـبب السهر”.

واستمر: “إذا رأيت بعيني لاعبا يتناول مخدرات لن أتحدث، أنا كنت أتحدث مـن منطق أنه مثل أخي ولا يصح السهر، هل أنا ممكن أتعاطف مع لاعـب يتقاضى 15 و20 مليون جنيه ولا يحافظ على نفسه؟ أنا أتعاطف مع عامل أرزقي، وليس لاعـب يتقاضى 20 مليون جنيه”.

وأتم: “رمضان صبحي الاهلي كبره وعمل اسمه، لكن عندما عُرض عليه مَبْلَغٌ قليل فضل الأموال وتقاضى 40 مليون فى السنة، كيف أتعاطف معه والبعض يتحدث عَنْ النفسية؟”.